يا أبت!

يا أبت .. لما ترحل بينما كنت عنك بعيدا
والكتاب المحبوب عندك
ما زال بين رفاف دولابي مستلقيا
أ لست تحب أن تقرأه

حسنا ..
لو كان حبيب حبيبك
يريد أن يراك استعجالا
فاذهب هنيا و سلاما

و هذا الكتاب الذي اعددته لك
سأخزنه في الرفاف و احفظه
إلى أن حان يوم فيه ميسور
أسلمه لك و تقول استلمت

فابتسم يا أبت.. و نحن هنا نبتسم
نرضى بالقدر ومن أي قدر الله نفر؟


Comments

Popular Posts